مدخل
بين الاعتقاد الساخر والانتقاد العاهر
س أحاول ان ابتغي بينهما سبيلا ومدخلا يبلغني مايجول بخاطري س أجلب بخيلي ورجلي واستفز الحروف من أرض الافكار المقفره والمزدحمه
وسوف أتحلى بالصبر والحلم وقليلا من الطيش المقنن وأعيد قرائة تلك الرساله ولأنني لاأأومن بنظرية المؤامره ودس السم بالعسل والضرب
من تحت الحزام سأحاول أن ارتدي ثوب البرائه وإن كنت ذئبا في الحقيقه ولكن الفرق انني هنا سأهرول عبثا لعلي بعد ذلك لا ألوم نفسي ولا ألومك
أنت ايضا ثم أنني أعلم مسبقا بأنني مذنب فلا مجال ل الترافع في قضيه خاسره أعترف بها المتهم أصلا والاعتراف سيّد الأدله كما يقال
(نص الرساله)
عزيزي لتعلم أنني احببتك كما لم يعشق أحدا أحدا من قبل ل تعلم أنني حين أحببتك وجدت عالما لم أكن أتصور أنه موجود أصلا وكان ذلك باب قد فتح على مصارعيه
بدأت اعشق تلك المشاعر بل أدمنتها ولم ولاولن أكتفي منها ولكن وجدتك قليلا عليّ وإن شئت قل انا كثيرةٌ عليك انا أحب ان تتبعني القوافل وتحمل اخباري الركبان
إلى كل مكان وإلى اللامكان أنا ارفض القيد والتملك وسطوة الزمان والتقاليد والأعراف انا فاكهة محرمه متى شئت ومستباحه متى شئت ايضا انا أريد أن امتلك الدنيا
بأسرها ولا حق ل أحدا بامتلاكي حين أبكي يكون بكاء الجميع فرضا
وواجب وحين أضحك أيضا يجب على الدنيا أن تقهقه وإلا سوف أعاقب تجازوت الثقه بمراحل وحتى الغرور يكون له الشرف حين ينسب إلي لاتحاسبني
فلست أنت افلاطون هذا الزمان وأنا لست من الملائكه حتى أنني لا اتمنى ان تعشق أحدا غيري أنا ذلك الذنب الذي اجترحته ولم تنوي التوبة منه قط
انا اجمل أيامك وذلك أكثر من كاف لك لتعيش به مابقي من عمرك المئفون على الذكريات والتضحيات وددت ان استرسل ولكن اتمنى ان تتفهم وان شئت أن تسامح وأن شئت فلاتفعل
أخيرا إني راحله.
(تعقيب أرجو ان تقرئيه وأرجوا ان لاتفعلي)
عزيزتي لم تكوني الا دُميه ولن تكوني بيوما الايام الا بيدقا يزج به في ساحات المعارك ل يكون له شرف الموت باول المعركه طبعا ان كان بذلك شرفا اصلا
والبعض يجب عليه ان يعرف حجمه حتى يعدوه حقيقتا حين عرفتك لم تكوني تجربه ولم تكوني خطيئه ربما هامش ربما شيئا بين النكبه والكبوه لم يُكتشف بعد
ولان قلمي سليطا ك لساني وقبل صمتي
سأخبرك بسرا صغير لاعلاقة له بالشعور وهو استفهاما ايضا كيف يعرف البشر ان هذه الارض بور؟
يزرعونها وحين لاتنبت يعلمون بذلك
لازلت كما عرفتك جوفاء سافره هذه حقيقه ولكن ربما انا من جمّلك وأنّقك بزيف الشعور أو لعلي واهم الامرسيان
لاتعودي فلم توجدي اصلا لترحلي
ببساطه حين أيقنت أني ذئبا كنت أعلم مسبقا أنك ذئبةٌ ايضا
فلم أتوقع إلا ماسلف
وددت لو يعود بنا الزمان فقط ل يرى كلا منا الوجه الحقيقي ل الاخر
مخرج
هذه الكلمات خليطا من الواقع والخيال لقصه لم يكتب لها النجاح ولا الفشل
وهي تتكرر منذ قديم الازل وحتى وقتنا هذا ولكن قلّ من يعترف بها
أليس كذلك؟