عرجتُ على هنا المرة تلو الأخرى لأرى ديمـة المطـر غير عن كُل مـرة ( تنهار تدريجيًا لدرجـة أنني خشيت الغرق معها ) وكأنني وفي كُل قراءة أجد الحزن يتجدد بحِلّه أكثر بؤسًا من سابقتها ,, سامحكِ الله يا الديـم فقد رشقتي بسهام حزنكِ الشهواني نحوي والذي _ لا يخفيني علمًا _ أنه وجدني لقمة سائغة لا تُقدّر بثمن :)
ولكن وبرغم ما قد نشعره بالسوء يظل الأمل هو السبيل الوحيد لشقّ الطريق إلى أنفسنا فـ لنتحلى به ولو أضطررنا لإرتدائه عنـوة , أعاذنا الله شر ظاهر وباطن كل حزن يتسلل إلينا ويغتالنا ,
**
ثمـة هنا شكرٌ خـالص ,
__DEFINE_LIKE_SHARE__