[align=center]قد يكون العنوان هو من تسبب في وجودي هنا ..
فلعلي ارى به جزء من واقعي ..

/

فها هو الحزن دوماً يريد لنا الأسوء ..
يريد ان يخبرنا دوماٍ انه الأقوى ..
اننا لن نستطيع الوقوف بعد حلوله بأعماقنا ..
يريد لنا الإنكسار حتى يسعد بإنجازاته ..
ومن نلوم .. !
ماهو الا آه وضيقه وكبت واختناق فلا تستمعي لنصائحه ..

ليتك قاومتي وقاومتي ذلك الأسود الغاصب ..
واخذتي ماتبقى لك حقيقه فالبياض هو من سيبعث الراحه في
قلبك والتفاؤل والاحساس بالرضى ..

مخطئة انتي ياسيدتي إذا ظننتي أن السواد والقسوه ..
هو من سيساعدنا على العيش والتأقلم مع هذه الحياة الغابره ..

فماهو الا زيادة أخرى الى سجل معناتنا ..
القسوه ومايتبعها لن يخلف لنا إلا جروح أخرى ومعاناة أخرى ..
ونظرة سوداويه أترينا بإزالة ذلك البياض سنفعل ماننبذ .. !

ربما اجزم ان في هذه الدنيا قد لا ينفع البياض وتبعاته ..
وقد ينهك أرواحنا ولكن يكفينا أن نكون على رضى بأنفسنا ..
يكفينا فخرنا ..
يكفينا أن لا نكون كالآخرين ممن لا نحبذ ..

السواد لن يدوم ..
سيأتي يوم وينتهي ويُنبذ هذا ان لم ينهي نفسه ..
ولكن البياض وصفات الخير هي من سينتصر اخيراً ويدوم ..
كوني على ثقه ودومي كماانت ..

اعذريني على إطالتي ..
وتقبلي هذياني لا أعلم أأوصلت ماارمي اليه ام العكس .. !

دمت ودام لنا طرحك .. [/align] __DEFINE_LIKE_SHARE__