عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-2009, 07:34 PM   رقم المشاركة :[1]
معلومات العضو
عضو ملفت للانتباه
 
الصورة الرمزية نـورهـ

 

أحصائيات العضو
 

 نـورهـ غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


Icon10 تسكع ولا هوب اي تسكع خخخ







صوتُ الليالي
التي عبرت من فمي،
لتلحق بك..
أودت بصوتي.
فصرتُ أسولفُ دون كلامٍ،
وصار غيابك، يُبكى بصمتِ.

همايَ أحبّك؟

==
وكم .. يضجرُ الليل منّا،
لأنّا..
نحن العاشقان،
نتسمّر على طاولةِ الكلام،
وهو يهمّ بالمغادرة..
ولا نغادر!
.. فيضطر لإغلاقِ نجوم المكان علينا،
لكيّ نحسّ، ولا نحسّ.

يا للنشبةِ نحن!
أليس كذلك؟

==

وهاتِ يديك،
لنلعب..
لعبةَ طفلين تاهوا في زحامِ الكبر،
ولم يدركا أن العمر استمرّ،
وهاتِ براءة عينيكِ..
أنظرُ للعالمِ اليومَ .. علّي أُسرّ.
وهاتِ عذوبة صوتك حين تنادي عليّ،
وأُحشر في البعد عنكِ
ولكنّ قلبي.. إليكِ يفرّ.
.. وهاتِ كثيرًا..
فإنّ حياتي أنتِ،
وأنّي بحبّك لا زلتُ رهن الصغر.
مياوْ،
مياوْ،
مياوْ.

==

الليلُ، الليلُ
ملعونُ الخيّر.
تسدّح في عيني..
واستحلّ سباتي.
..
وعلى المخدّة،
أعدّ لذّاتي معك ..على أصابع مخيلتي؛
وتتقافز الليلة .. من سور العدّ،
وأنسى أنني كنت أريد أن أنام.

==

وريحُ الحياةِ
تهبّ..
لتجتثَّ حبّكَ منّي.
وجذعُك فيّ،
عميق. عميق.

.. وربّك،
يا واهبي كل شيءٍ بحبّك..
تِبطي الحياة بنزعك عنّي،
فإنّك منّي..
وإنّي أنتْ.
وإنكّ إنّي.
وإنّك أنت.
وأنتَ أنا..
ونبلشُ حتى مبيتُ الجدال، بأنّي وأنت.
ونصحو نغنّي..
"ونحن لنا، حين يدخلُ ظلُ إلى ظلّه في الرخام
وأشبه نفسي".
ونفسي أنتْ.

==
وجاءت،
وكنتُ على أهبة قبلة.
ولمّا أقتربتُ إليها،
قالت: بس يا ولد! استحْ.
فاستحيتُ،
وساحت قبلتي على شفتيّ.
ولم أصنع ما شئت.
فـ مُتّ.
عليّ السلام.

==

م/ن وأنا أقول لهذا الكاتب الملحوس ما أطلق هذا التسكع يا أخي خخخخ
__DEFINE_LIKE_SHARE__




التعديل الأخير تم بواسطة : نـورهـ بتاريخ 23-07-2009 الساعة 07:37 PM

توقيع : نـورهـ
~~
_ عقوبة الإعدام أم عقوبة السجن المؤبد !
كلتاهما تخدمان الغرض ذاته : إلحاقك بأصحاب القبور _
__________________
نـورهـ غير متصل   رد مع اقتباس